الاثنين، 12 أبريل 2010

شعور غريب ....؟

 خوف شديد لا مثيل له يساورني لا أدري ما أفعل لكن أعلم أني خائف من الفشل وبدرجة أقل من النجاح وعدم التقبل من طرف الآخرين هذا ما إتضح لي من تجاربي و لربما أكدته لي قراءاتي لكتب البرمجة العصبية لإبراهيم الفقي ...لكن ما باليد حيلة للتخلص من هذه المخاوف سوى حمل لواء التحدي والإصرار على الجهاد والصبر .... كلمات اكتبها وأعي معناها الحقيقي لكني في كثير من الأحيان أجد نفسي بعيدا كل البعد عن فحواها ...سأصارحكم القول أني في مرات عديدة أشعر بجبن في تصرفاتي وسذاجة ومرات أخرى أحس بالندم لأفعال قد إرتبكتها مسبقا ...يقولون أن تأنيب الضميرمفيد لكني أحاول دائما أن أقلل من وقع الخطيئة التي أرتكبها مستهزءا بما إقترفت يداي ...أهذا هو الصواب أم لا ؟ لا أدري ولربما أدري لكن ليست لي الشجاعة للإعتراف ...شعور غريب يخالجني في كل مرة لكن بمجرد لجوئي للكتابة إلا ويخف هذا الشعور وأحس براحة نفسية لا مثيل لها ...فللكتابة مفعول السحر علي  ... إنها تخفف من آلامي ... وتريح أعصابي وتهدؤني ...تبدد الفراغ العاطفي الذي أعيشه ...والذي أقحمت نفسي فيه إقحاما بإعتزال من أحب ...لم أعد أعرف ما أفعل ...كل ما أعرف أني راغب في الكتابة ...راغب في الصراخ بأعلى صوتي ....راغب في الخروج من قوقعتي ....أريد أن أعيش وأحيى ...لكن ...لكن ...لكن.....

هناك تعليقان (2):

  1. أخي هشام.. جميل أن يحاسب المرء نفسه، فهاته المحاسبة تجعلنا نر أخطائنا بعين نقدية نحاول بواسطتها تصحيح ما اقترفناه، أو محاولة تجنبها في المستقبل..
    لكن إن كان التأنيب قاسيا جدا فقد يؤدي بنا إلى الإحباط واليأس والاستسلام للنفس والهوى، لأننا سنقول: لا يمكننا تغيير أنفسنا.. هكذا كنا وسنظل.. وهذا خطأ كبير، وباب من أبواب الشيطان الرجيم، الذي يحاول بكل ما أوتي من قوة إلى أن يحيدنا عن الجادة، ويجعل اليأس بابا يريدنا أن نلجه.. لكن هيهات.. هيهات.. فالأمل والرجاء في الله دائم.. والدعاء سلاح المؤمن.. فأدعو الله سبحانه أن يلهمك الحكمة والصواب في كل أعمالك وأقوالك وأفعالك..

    مع ودي وحبي..

    ردحذف
  2. صحيح ما تقوله أخي خالد...سأحاول قدر المستطاع الأخذ بنصائحك ... عسى أن تكون لي عونا في حياتي ....وشكرا جزيلا لك

    ردحذف